وصف حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر مباراة المنتخب القومي مع الجزائر بالسودان بأنها كانت أشبه ب' موقعة حربية', معربا عن استعداده لتقديم كشف حساب عن الفترة الماضية والحالية. وقال شحاتة- في تصريحات لصحيفة' الجريدة' الكويتية نشرتها امس- إن الفريق ذهب إلي ملعب المريخ بالسودان من أجل خوض مباراة' شريفة' مع منافس عربي قوي, أملا في الحصول علي تذكرة التأهل للمونديال, ولكنه فوجئ بأن المنافس لا يلعب كرة القدم بهدف الاستمتاع باللعبة, ولكن بهدف التسبب في اندلاع حرب بين شعبي البلدين. وأضاف أنه' بالرغم من صعوبة المواجهة نظرا إلي امتلاك الفريقين حظوظا متساوية فإن خطتنا كانت مختلفة تماما عن مباراة( السبت الماضي) التي فازت فيها مصر بهدفين, لأن هدفنا في المباراة الأولي كان تسجيل هدفين, لكن في اللقاء الثاني كنا في حاجة إلي الفوز فقط بأي نتيجة ولكن للأسف فقدنا مع لاعبينا كل فرص تحقيق الفوز والتركيز فنيا في اللقاء أو حتي مجرد التعادل لأن الفريق المنافس وجماهيره أرادوها حربا ضارية'.
وأشار شحاتة إلي أن دراما المباراة فاقت الوصف, فقد حققنا الصعب في مباراة14 نوفمبر, ولكن عندما توقعنا أن ينتصر الفريق الأفضل فنيا وبدنيا اكتشفنا قبل المباراة وخلالها أن لاعبي الجزائر وجماهيرهم رفضوا الروح الرياضية وحولوا اللقاء إلي موقعة حربية, وأكد أن المسئولين عن الفريق المنافس قاموا بإرسال مجرمين لقتل المصريين واللاعبين والجهاز الفني. واختتم حسن شحاتة تصريحاته بقوله إن هذا الجيل من اللاعبين كان يستحق تتويج مشواره الناجح بالتأهل لكأس العالم, ورفض تشويه إنجازاته التي حققها.