قال محمود أبو السعود حارس المرمى الثالث لمنتخب مصر إنه لم يتمالك أعصابه بعد هدف الفوز على غانا في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا.
وقال أبو السعود في تصريحات لـFilGoal.com يوم الثلاثاء: "بعد هدف جدو لم أتمكن من الحركة، حتى تمكنت من السيطرة على نفسي بعد دقيقتين".
وأضاف حارس المنصورة "هذه أول بطولة لي في حياتي، حتى وإن لم أكن مشاركا أساسيا فأنا كنت أشعر بنفس إحساس عصام الحضري داخل الملعب".
ولم يشارك أبو السعود في أي مباراة من مباريات البطولة التي حصد الفراعنة لقبها للمرة السابعة في التاريخ.
وأردف أبو السعود "لن أنسى مباراة الجزائر، فالفوز فيها كان ضروريا لرد اعتبار المصريين بعد أحداث المباراة الفاصلة في السودان، بعيدا عن التاريخ وعن لقب البطولة".
وأضاف "بعد المباراة ظل لاعبو الجزائر في الملعب ورفضوا الخروج، فاضطررنا إلى البقاء داخل غرف خلع الملابس لأكثر من ثلاث ساعات".
وأشار أبو السعود إلى أن كبار المنتخب وهم أحمد حسن وعصام الحضري وعبد الظاهر السقا كانوا يجتمعون باللاعبين لبث الثقة في نفوسهم، "ماكان له أكبر الأثر في الفوز بالمباريات".
واحتفل لاعبو المنصورة والجهاز الفني ومجلس الإدارة بأبو السعود عقب عودته إلى التدريبات، واجتمعوا حول كعكة كبيرة كتب عليها "مبروك لمصر".
وأكمل أبو السعود "لم أكن لأنضم إلى المنتخب أبدا لولا مساندة الجمهور واللاعبين ومجلس الإدارة الرائع".
تمثال لكل لاعب
وفي الإطار نفسه، طالب بشير التابعي مدافع الفريق بتسمية بعض الشوارع بأسماء لاعبي المنتخب، "كأقل تكريم للاعبين".
وقال التابعي لـFilGoal.com يوم الثلاثاء: "هذا الجيل يحتاج إلى تمثال باسم كل لاعب أو على الأقل إطلاق أسمائهم على شوارع في المدن المختلفة، بعد الإنجاز التاريخي".
وتابع مدافع الزمالك السابق "لم أكن أحلم بالبطولة على الإطلاق بعد الأداء الضعيف الذي قدمه اللاعبون في المباريات الودية قبل انطلاق البطولة، لكنهم حققوا الإنجاز بداية من مباراة نيجيريا في الدور الأول".
وحقق الفراعنة الفوز في المباريات الست التي خاضوها في البطولة، قبل أن يحصدوا اللقب للمرة الثالثة على التوالي.