شنّ الفنان العالمي عمر الشريف هجوماً حاداً على السينما المصرية على هامش إحدى ندوات مهرجان القاهرة السينمائي ، قائلاً بأنها - أي السينما المصرية - تعاني من انحدار وفشل ذريع وتعتمد على عاملين رئيسيين لتحقيق أعلى المكاسب المادية، وهما مشاهد "التشليح" والعري، والكوميديا السمجة التي لا تضحك في الكثير من الأحيان، وبدونهم لن ينزل المشاهد من منزله ليقطع تذكرة يشاهد بها عملاً فنياً محترماً مهما كانت قيمته .
وأَكَّد عمر الشريف أنه لا يقصد فقط الهجوم على السينما الحالية وأبطالها الشباب، مشيراً إلى أن السينما القديمة كانت تحفل بـ "الهبل" أيضاً على حد وصفه، واستثنى من ذلك "الزعيم" عادل إمام، مؤكداً أنه الوحيد الذي يحتل الزعامة عن جدارة، والدليل على ذلك كم الإيرادات التي تحققها أفلامه.وأوضح الشريف أن ذلك الأمر يجعله متخوفاً من القيام ببطولة فِلم سينمائي عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ بعنوان "كفاح طيبة"، والذي من المتوقع أن تنتجه وزارة الثقافة المصرية، معللاً ذلك أن الجمهور لا يبحث عن أشياء تغمّه أو لا تضحكه.
وأضاف أنه يتطلع لرؤية الأفلام المصرية تطوف الدول الأوربية كلها، حتى يتعرف الجميع على حضارة أهلها وعراقتها، لأن معظم الأفلام التي تعرض بالخارج لا تنقل واقع مصر بل تحمل الكثير من التشوية ، ولذلك يحزن حين يرى المستوى الذي وصلت إليه حالياً .
الأحد أبريل 24, 2011 3:11 am من طرف 
