خَاطَبني قَلبُها فَغَير كُل أحْلامي ....
اخرجنى مِن ظُلُمات لَيلِي فأحْيَاني .....
عَشقتُ هَمسُهَا وكَلامُهَا بَعد أن سَقَاني ....
مَرَت عَليا لَحظةُ وجُودِها جِوَاري كَأنَها الثَوَاني ...
فلَم أشْعُرُ بسِوَاهَا وتَاه مَعَها وجُودي وكُلُ كَيَاني ...
نِسمَةٌ هِى تُخَاطِب رُوحي وقَلْبى مِن داخِل وِجدَاني ...
بَدرَاً هِى تُضيئُ الأيَامَ عَبر طُول الزَمَانِ والحَياةِ ....
صَوتُهَا بَلسَمٌ ودَواءٌ تُدَاوي بهِ كُلَ تَعبي وجرَاحيِ ....
هِى الحَياةَ والحُب والحَنين وكُل أمَالي وأحْلامي ....
هِى مَن إنتظرتُها طِوالَ الأيَامَ بَعدمَا طَالَ إنتظاري ...
لِتَمتلِك رُوحِى وتَأسُرُ فُؤادى وتَكونُ كُلَ حَيَاتي ....
وعَاهدتني عَلى الحُب وإمْتلكَت كُلُ النظراتِ ...