احتفلت قطر بفوزها بتنظيم مونديال 2022 بتحقيق الأنتصار الأول في تاريخها على المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الودي الذي جمعهما الخميس بالدوحة.
وفشلت مصر في تحويل تأخرها بهدفين في الشوط الأول لتعادل أو فوز في الشوط الثاني، واكتفت بهدف وحيد انهت به المباراة.
سجل ثنائية قطر كلا من سبيستيان سوريا ووائل جمعة (في مرماه) في الدقيقيتن 20 و43، بينما سجل هدف مصر الوحيد وليد سليمان في الدقيقة 72.
وخرج أحمد فتحي وفابيو سيزار مطرودين في الدقيقة 82 لاحتكاكهما سوياً أمام أعين حم اللقاء العماني.
وتستعد قطر للمشاركة في بطولة أمم اسيا التي تستضيفها في يناير المقبل، بينما تستعد مصر للقاء جنوب افريقيا الذي سيقام في مارس المقبل بتصفيات أمم افريقيا.
استعراض مصري وواقعية قطرية
البداية جاءت سريعة من جانب المنتخب المصري، وسدد أبوتريكة كرة قوية في الدقيقة 3 تصدى لها الحارس القطري قاسم برهام ببراعة بعد عرضية أرضية نموذجية من الناحية اليسرى.
واصل المنتخب المصري سيطرته على اللقاء ولكن دون فاعلية على مرمى الحارس القطري.
وفاجأ المنتخب القطري الجميع من هجمة مرتدة سريعة على عكس اتجاه اللعب انطلق محمد السيد، وارسل عرضية مميزة اثناء خروج عبد الواحد من مرماه، ليضع سيبستيان سوريا هدف العنابي الأول بكل سهولة في الدقيقة 20.
وكاد سوريا ان يضيف الهدف الثاني للعنابي في الدقيقة 27 من خطأ دفاعي لأحمد ديودار لكن الكرة خرجت ضربة مرمى.
بعدها مباشر أرسل سمير فرج عرضية مميزة، استقبلها أحمد فتحي مباشرة بقدمه اليمنى داخل منطقة الجزاء ولكن خارج المرمى.
واتسم أداء الفراعنة بشكل عام في الشوط الأول بالفردية، وظهر واضحاً محاولة اللاعبين الاستعراض، رغم العصبية التي ظهرت عليهم بعد الهدف.
وأخطأ وائل جمعة في ارجاع الكرة لعبد الواحد السيد المتقدم لتسكن الشباك، مضيفا الهدف الثاني للمنتخب القطري في مرمى منتخبه في الدقيقة 43.
هدف مصري وطردين
وافتتح أبوتريكة فرص الشوط الثاني للفراعنة بعد ان سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، ابعدها ببراعة الحارس القطري قاسم برهام في الدقيقة 54.
وكاد محمد السيد ان يضيف الهدف الثالث للعنابي بنفسه في الدقيقة 59 بعد ان صنع الهدف الأول لسوريا، لكن عبد الواحد كان في الموعد هذه المرة وابعد انفراد لاعب وسط المنتخب القطري.
وفشل أحمد حسن مكي الذي اشترك بديلا لجدو في الشوط الثاني في افتتاح اهداف الفراعنة في الدقيقة 64 وسدد كرة ضعيفة من داخل المنطقة ابعدها الحارس ومن بعده الدفاع.
وجاءت الدقيقة 72 لتعلن عن هدف تضييق الفارق للمنتخب المصري بعد ان انطلق وليد سليمان في كرة ثنائية مع أحمد عيد عبد الملك داخل منطقة الجزاء، ليضعها صانع ألعاب انبي في شباك الحارس القطري بمهارة كبيرة.
وخرج أحمد فتحي وفابيو سيزار مطرودين من اللقاء في الدقيقة 82 بعد احتكاكهما معا أمام أعين الحكم العماني.
الأحد أبريل 24, 2011 3:11 am من طرف 
