تــجــــرعـــت فــي حــبــــك
كــــل صــنـــــوف اللــوعــة والـصــبــابـــة
والـشــك والإنــكـــار
والـشـمــس الـتـــي كــانــت
تـــراقـص الأعـــراس و الـسـمـــــار
وكـــانــتْ قـبـلـــة الأنـظـــار
صبغتهــا مشـاعــرك الزائفـة
باالتـيـــه والقـــار
وهـدمـــت بيتنــا الـذي كانــت تـحــوطـــه
الأزهــــار ... و الأشـجــــار
والــروض ... و الأطـيـــــار
وأقـمــت غـيــره ...
مـن الــــريــح ... و الإعـصـــار
و شـيــدت مـن الأحجــار
الســدود والأســوار
أصـبحــت بين لـيــل و ضحـــى ..
بــلا أسـتـــــار
يطـاردك الزمـان الضنيـن
باالأخـطــار
والغـبــار
بعـد أن كـان يحـوطـك
التعظيـم .. والإكـبــار
رغـم الغيـاب
وتهــدم الــدار
والــدوار
بقـيــت لـــدي
حـفـنــة مــن أوراق الـعـشـــق
والأشـعـــار
و عـــود ممــزق الأوطـــار
و سـحــب طيبـة ..
و أقــمـــــار
أراقــص الأعـــراس
و الـســمــــار
ألـثـــم نــدى الـصـبـــح
و تـغـسـلـنـــي الأمــطـــار