ساعه النصر للامه الاسلاميه

ماهي ساعه انتصار الامه الاسلامية
كثيراً ما نسأل انفسنا متى النصر؟ متى الخروج من هذا الذل والهوان ؟ من اين يأتى النصر؟
اسإله كثيرة تجول بخاطرنا ونبحث لها عن اجوبه وكل اجابه لهذه الاسئله نراها فى تاريخ اجدادنا
متى النصر؟
يأتى النصر بعد اشد ساعة على الامه الاسلامية والتى يعتقدون انها ساعه النهاية ولكن يريد الله ان تكون هى ساعه البداية فاشد ساعه الليل ظلاما هى الساعة التى تسبق الفجر فنرى بعدها الفجر يشق هذا الظلام بنورة هكذا الامه الاسلامية ياتى نصرها بعد اشد الازمات التى تمر بها بسم الله الرحمن الرحيم { إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً
فنرى مثلا الغزو التتاري لبلاد الاسلام واجتياحه للخلافة العباسية فى بغداد وبعدها بلاد الشام حتى يذكر المؤرخين جريان نهرت الفرات اسود 40 يوما من حبر الكتب التى القى بها التتار فى النهر لعبورة ومن الدماء الجارية للمسلمين حتا ظنوا انها النهاية للاسلام ففى يوم 24 رمضان يعترف العالم بان دوله التتار هى اقوى دولة فى العالم حكمها من كوريا الى بولندا باوربا ولكن يشاء الله رب العالمين فى اليوم التالي يوم 25 رمضان ان تكون الغلبه للمؤمنين وتعلن ان دولة المماليك الاسلامية هى اقوى دوله فى العالم بعد انتصارها الساحق على التتار فى موقعه عين جالوت هاهي وصدق قول الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم " وتلك الايام نداولها بين الناس "
ولله اقداراً لا يعلمها الا هو فى الانتصارات ونرى ذلك فى تاريخنا الاسلامي ان تكون اشد ساعه من بعد الذل والهوان هى ساعة النصر فنرى مثلاً
1- العام الذى اراد فيه ابرهه غزو مكه وهدم الكعبه ونهاية قريش هو هو العام الذى ولد فيه النبى صلى الله عليه وسلم فكانت بدايه النور.
2- العام الذى غزا فيه التتار بلاد الاسلام هو هو العام الذى ولد فيه عثمان بن ارطغرل مؤسس الدوله العثمانية والتى سوف ترفع لواء الاسلام فى العالم اجمع.
3- وفى قصه سيدنا موسي عليه السلام نرى فرعون وبطشة بابناء بني اسرائيل وقتله للاطفال خوفا من خروج طفل من بنى اسرائيل ياخذ ملكه فنراه فى نفس الوقت يريد الله ان يتم نورة فنراة هو الذى يربى موسى فى بيته ويأكله من غذائة ويسقيه من شرابه وهو لا يعلم ان نهايه ملكه ستكون عليه يديه وصدق من قال " لايغني حذر من قدر ".
4- نورى التتار بعد غزوهم لبلاد خوارزم شام انهم اخذو سيف الدين قظر وباعوة فى سوق العبيد بالشام ويشاء الله ان تكون نهايتم على يدة فى موقعه عين جالوت.
فإن لله اقداراً لا رجوع فيه ولا مناقشة والنصر فى نهاية الدائرة للملسمين وهذا وعد الله لهم ولكن لابد لنا بالعمل بمنهج الله وسنه نبيه حتى تتوفر فينا اسباب النصر