الحلقة السابعة من قصة حب وهى قصة حب بين النبى والكون بقلم الاستاذ مصطفى حسنى

قانون الحلقة: ما يخص حبيبي يخصني

جاتلي اسئلة تسأل لم نتحدث عن الحب؟ لم نتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم

الحب هو المحرك الذاتي الذي إذا سكن في القلب كان بمثابة "الشاحن" الذي يدفع الإيمان في قلوبنا
وبنتكلم عن الحب من النبي صلى الله عليه وسلم الذي ملأ قلبه بالحب الله رب العالمين فأفاض بهذا الحب على كل من حوله من بشر وشجر وحجر وجماد وحيوان
الانسان "الحبوب" الناس بتحبه، وبتبقى عايزة تعرف كل تصرفاته النابعة من الحب
يللا نتعلم الحب من سيد المحبين والمحبوبين

إذا كان الله سخر لنا الأكوان
" أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ... (لقمان: 20)"

فما بالك بتسخير الله لكونه لسيد العالمين
اللهم صلي على السيد الذي له السيادة على كل من لله عليه سيادة

- اهتز جبل أُحُد فرحا من وجود النبي عليه صلى الله عليه وسلم
- كان النبي تظله سحابة لكي لا تؤذيه الشمس
- حين اشتد تكذيب قريش للنبي وأذوه...وسال الدم من جسده الشريف ...جاء له جبريل وقال له أتريد أن أريك آية؟ فقال أؤمر هذه الشجرة أن تأتي لك...فأمرها النبي فأتت...فقال مرها أن تذهب، فأمرها النبي فذهبت...لا يمكن أن تطيع الشجرة النبي لو لم تكن تعرفه وتحبه ومسخرة له!
- بكى جذع الشجرة...الخشب...الجماد...عندما تركه النبي وبدأ أن يخطب على المنبر...يقول الصحابة "فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار ، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت"
شوفوا رد فعل النبي تجاه الخشب؟
مسار وايا موتو العالم الياباني يقول في كتابه: رسالة من الماء
لو قلت بسم الله على المياه...يتغير شعور المياه... أي ذرة في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور وتبدي انفعالات تجاه ما يحدث حولها

ما هذا الحب؟
كم كان الكون يحب النبي؟

شكرا بجد ليكى يا جى جى موضوع جميل جدااااا lol!

مدير عدد المساهمات : 695 تاريخ التسجيل : 17/05/2009

مشكووووره نتمنى المزيد

مشكور على الكلام الجميل ياجى جى

» الحلقة الرابعة والعشرون من قصة حب وبساطة النبى بقلم الاستاذ مصطفى حسنى
» الحلقة الثامنة والعشرون منقصة حب وهى النبى والخدم بقلم الاستاذ مصطفى حسنى
» الحلقة العاشرة من قصةحب \النبى واهل المعاصى بقلم الاستاذ مصطفى حسنى
» الحلقة السادسة من قصة حب \حب النبى لامته التى لم يراها بقلم الاستاذ مصطفى حسنى
» الحلقة السادسة من قصة حب وحب النبى لامته التى لم يراها بقلم الاستاذ مصطفى حسنى