الحلقة العاشرة من قصةحب \النبى واهل المعاصى بقلم الاستاذ مصطفى حسنى

حلقة انهارده حلقة فضفضة وصراحة
بعد انتشار القنوات الدينية وكثرة المتحدثين في الدين، حدثت فرقة بين "المتدينين" والعصاة...قسمنا المجتمع بين "ملتزمين" وغير ملتزمين

وهذا ما نفر بعض الناس من الدين ومن يظهر عليه مظاهر الالتزام
مع ان "كل بني آدم خطاء ، و خير الخطائين التوابون"....لما احنا قسمنا الناس الى ملتزمين نحبهم وعصاة نبغضهم...

اصبحت النتيجة هي التفرقة بين الناس، واصبح بعض الناس يضعون حواجز بينهم وبين أي متحدث في الدين لأنه يتوقع الحديث في الدين عبارة عن بغض وكره و"تريقة" ونقد وهجوم على شخصه لو كانت تظهر عليه معصية ما!

لم خلطنا بين العاصي والمعاصي؟

ربنا خلقنا بنعصي...ربنا خلقنا كده، وراضي بينا كده
هو سبحانه الذي يدعونا للجنة.. هو الذي يدعونا لنشر الحب بيننا وأوحى للنبي أن يقول" لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا..."

قد يكون قدر الله ان يمر الانسان بالمعاصي في مرحلة من مراحل حياته، وعليه أن يتوب، ثم يتوب الله عليه فـتبدل سيئالته حسنات ويسبق الكثير ممن يظهر عليه الالتزام

علم النبي ان في طريق الهجرة يوجد شخصان يقطعان الطريق على المسافرين فذهب لهما هو وسيدنا أبو بكر رضي الله عنه..."فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلما ثم سألهما عن أسمائهما فقالا نحن المهانان قال بل أنتما المكرمان..."

أرأيتم حب النبي لهما؟ ماذا كان سيكون رد فعلنا لو كنا رأينا هاذين الصحابين؟

هيا بنا نحب كل الناس، هيا ننشر الحب في المجتمع ونجمّع الناس بالحب وننشر طاقة ايجابية على من حولنا ونكون مصدر للحب على العالم أجمع

يللا شاركونا في "أحباب النبي" بقصصكم عن هجر ما نهى عنه النبي ونصرة النبي في حياتكم
يللا نفرح النبي وننصره
هتنصر النبي ازاي؟
هتهجر ايه مما نهى عنه؟
هتنصره ازاي في حياتك؟ صلوا على سيد المحبين والمحبوبين